عندما تنظر إلى السماء في الليل، يبدو لك أن كل النجوم متشابهة. إلا أنه في الواقع، أحجام و ألوان هذه الأخيرة تختلف عن بعضها البعض حيث أن لون النجم له علاقة بدرجة الحرارة على سطحه.على عكس ما قد تتصور، فالنجوم الزرقاء أكثر حرارة من النجوم الحمراء. في الحقيقة، هذه الأخيرة هي أبرد النجوم! أصغر النجوم الحمراء، والتي تسمى ب "الأقزام الحمراء"، هي إلى حد الآن النوع الأكثر شيوعا في مجرتنا درب التبانة
اكتشف علماء الفلك مؤخرا من خلال استعمال تلسكوب كبير أن الكواكب الصخرية التي ليست أكبر بكثير من الأرض منتشرة كثيرا حول الأقزام الحمراء. تدعى الكواكب التي يكبر حجمها عن حجم كوكبنا بقليل ب "الأراضي الفائقة"ا
حسب تقديرات علماء الفلك حوالي 4 أقزام حمراء من 10 داخل مجرتنا، درب التبانة، لديها كواكب مشابهة للأرض تدور حولها على بعد المسافة المناسبة التي تسمح بوجود الماء في هذه الكواكب.( اقتراب الكوكب من النجم سيؤدي إلى غليان الماء أما ابتعاده فهو يؤدي إلى تجمد الماء)ا
بما أنه هناك حوالي 160 بليون من النجوم الأقزام الحمراء في مجرة درب التبانة، فهذا يعني أنه قد يكون هناك عشرات المليارات من العوالم في مجرتنا التي لا يزيد حجمها عن حجم الأرض بكثير و التي تتوفر على محيطات. هذا الاكتشاف رائع حقا لأنه قد تكون هناك كائنات أجنبية تعيش على سطح هذه الكواكب
واقع رائع
الشمس هي حوالي 100 مرة أكبر من الأرض، إلا أنها رغم ذلك تعتبر قزما بالمقارنة مع النجوم الأخرى، و تدعى بالقزم الأصفر، على وجه الدقة
Información adicional
Astronomy club, Al Akhawayn Univerity in Ifrane, Morocco.
Share: