التلسكوب الجديد الملقب بألما و الذي لم يكتمل بناؤه بعد، قام بأول اكتشاف له! حيث تمكن هذا الأخير من رصد كوكبين يدوران حول النجم المبين في الصورة أعلاه. و يعتبر هذين الأخيرين من بين الكواكب الأكثر برودة التي سبق العثور عليها من قبل
يبدو أن ألما تلسكوبا غير عاديا. عندما سيتم الإنتهاء من بناءه في العام المقبل، سيكون عبارة عن مجموعة مكونة من 66 صحنا تبدو مشابهة للصحون اللاقطة للإشارات التلفزيونية و التي يتم تثبيتها على جوانب أو سطح المنازل. غير أن صحون ألما هي حوالي 12 مرة أكبر، كما أنه لم يتم توصيلها و ربطها بموجات الراديو المستعملة في إرسال البرامج التلفزيونية. بالمقابل، فإن صحون ألما مصممة لالتقاط نوع مختلف من الموجات تدعى موجات المليمتر الفرعية
تمكن هذه الموجات علماء الفلك من دراسة الأشياء الشديدة البرودة المتواجدة في الفضاء، كالغبار مثلا. هذا بالظبط ما كان علماء الفلك بحاجة إليه للقيام بهذا الاكتشاف الجديد. حيث أن سبب العثور على الكوكبين الجديدين يكمن في كون جاذبيتهما قد أدت إلى تكون سحابة من الغبار الباردة شكلت حلقة عملاقة حول النجم
في الوقت الذي اكتشف فيه الفلكيون الكوكبين، كانت فقط نحو ربع صحون ألما قابلة للاستعمال. قال، بيل دنت، أحد علماء الفلك و الذي قام بالتبليغ عن الاكتشاف الجديد " قد يكون التلسكوب ألما لم يكتمل بعد، إلا أنه بالفعل أقوى تلسكوب من نوعه." ا
واقع رائع: ترجع الظروف الباردة للكواكب إلى كون المسافة الفاصلة بين هذه الأخيرة ونجومها هي 140 مرة أكبر من المسافة الفاصلة بين الأرض و الشمس
Información adicional
Astronomy club, Al Akhawayn Univerity in Ifrane, Morocco.
Share: